كتب عمرالمناعي
شئ يثير الغضب عندما يتم تجاهل المسؤولين لابسط حقوق العاملين بسكر الدلتا الرجال الذين وقفو امام بوابات مصنعهم معتصمين ليس لهم طلبات فئوية او مصالح دنيوية خاصة
لم يقفو في هذا البرد القارس لكي يطالبون الدولة بزياده لمرتباتهم
ولم يقفو من اجل ترقيه او شي من هذا القبيل
انما وقفوا كالاسود يطلبون اجابه علي سؤال واحد فقط
يريدون ان يعرفو ويعرفو الدنيا
لمن يذهب فارق سعر السكر
فهل تلك جريمه اقترفوها
اين الساده المسؤلين ليخبرونا اين يذهب فارق سعر السكر
منذو ان تم قبول استقالة الكيميائى المخدرم عبد الحميد سلامه الذي يعد واحدا من رموز صناعة السكر والملقب بمعشوق العمال
وقد ظهرت المشاكل والبلبله في جميع قطاعات صناعه السكر في مصر فان عبد الحميد سلامه يمثل لجمع العاملين رمزيه وطنيه كبيرة
فهو اول من وقف للوزير السابق خالد حنفي
واول من كشف كذبه
ويعد سلامه بخبرته المتراكمه لسنوات في صناعة السكر احد اهم خبراء صناعه السكر
ف عبد الحميد سلامه الذي قدم استقالته من ايام والتي من المفترض قانونا تنتهي بتاريخ 30 ديسمبر القادم
بمعني ان الرجل باقي في منصبه حتي اخر يوم في هذا العام لان الاستقاله تتم رسميا بعد هذا التاريخ
فالرجل الذي قدم استقالته
قد فجر مفاجئة كبري وخطيرة عندما
اعلن عن سبب استقالته وهو ان محاوله اجبار الشركه القابضة للمواد الغذائية والتابعه للحكومة المصرية عن توريد السكر للتموين بسعر اربعه جنيهات وخمسة وخمسون قرشا للكيلو في الوقت الذي سوف تقوم الحكومة ببيعه للمواطن علي بطاقة التموين بسبعه جنيهات
وقد سال احد الموظفين بسكر الدلتا والذي رفض زكر اسمه
اذا كان فرق سعر السكر سوف يعود علي الموطن والدوله فلا توجد اي مشكلة لاننا جزا اصيل في تلك الدولة
اما ان الشركة القابضة للمواد الغذائية
تبيع السكر لتاجر بعينه ليتربح ثلاث الف جنيه في الطن فهذا امر مرفوض تمام ولن نقبله لاننا تعبنا في اخراج هذا المنتج ونحن احق الناس بالحفاظ عليه
الجديل بالذكر
ان تكلفة كيلو سكر البنجر يكلف علي الشركه 4600 جنيه مصري للطن
في الوقت الذي تحصل عليه الشركة القابضة للمواد الغذائية ب اربعه جنيهات وخمس وخمسون قرشا للكيلو
بما يعادل خمسه واربعين قرشا خسارة علي مصانع الدلتا للسكر
كما ان هناك كميه كبيرة من السكر تم سحبها
من مصانع الدلتا
والكميه الباقيه الحاليه يحاول عمال الدلتا التصدي لمنع خروجها من المصنع حتي يتم الاجابة علي سؤالهم المنطقي وهو فارق سعر السكر اين يذهب
ان ما يقرب من 1700 عامل هم قوه عمل مصانع سكر الدلتا
يقفون الان امام بوابات مصنعهم يمنعون خروج منتجهم الذين تعبو فيه
وليس لهم الا ان يحافظو علي مقدرات هذا الوطن انهم لا يمانعون ان تذهب تلك الفروق لخزينة الدولة انما رفضهم الا يتم ذهاب المنتج الاسترتيجي لجيوب مافيا السكر فهل اجرمو